0
أســــبــــــــاب ضـــــعــــــــفـــــــــــــــنا


أســــبــــــــاب ضـــــعــــــــفـــــــــــــــنا

1- تخلينا عن إسلامنا, وضعف إيماننا فقد استولت على أنفسنا المادة والشهوات، مع تركنا لعادتنا وأخلاقنا الإسلامية وأخذنا لعادات الغرب وتقاليده .

2- عدم وجود العدل. وانتشار الظلم وترك نصرة المظلوم وعدم تطبيق إقامة العدل على جميع الناس
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَدْلُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً ، قِيَامَ لَيْلِهَا ، وَصِيَامَ نَهَارِهَا ، وَجَوْرُ سَاعَةٍ فِي حُكْمٍ أَشَدُّ وَأَعْظَمُ مِنْ مَعْصِيَةِ سِتِّينَ سَنَةً " .
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " حَدٌّ يُقَامُ فِي الأَرْضِ , خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُمْطَرُوا أَرْبَعِينَ صَبَاحًا " .
وعَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كَانَتِ امْرَأَةٌ مَخْزُومِيَّةٌ تَسْتَعِيرُ الْمَتَاعَ وَتَجْحَدُهُ ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بِقَطْعِ يَدِهَا " ، فَأَتَى أَهْلُهَا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَكَلَّمُوهُ ، فَكَلَّمَ أُسَامَةُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أُسَامَةُ لا أَرَاكَ تُكَلِّمُنِي فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " , قَالَ : ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا ، فَقَالَ : " إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُ إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ , وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ قَطَعُوهُ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا " , فَقَطَعَ يَدَ الْمَخْزُومِيَّةِ .
3- جهلنا وقلة علمنا,وعزوفنا عن القراءة وطلب العلم والتفقه أدى ذلك وغيره إلى ضعف إيماننا.
قال الله تعالى : (إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرً ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.
4- التباغض والتحاسد والتنافس على الدنيا, فقد تنافرت القلوب, وقل الحب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ابشروا وأمِّلُوا ما يَسُرُّكُم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافَسُوها كما تنافسُوها فتُهلِككم كما أهلكتْهُم"
5- تلوث المال واختلاطه وانتشار الربا

6-عدم التكافل فيما بيننا, في إغاثة الفقير والمحتاج

عَنْ أَبَي الدَّرْدَاءِ رَضي الله عَنْه قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: ((ابْغُونِي الضُّعَفَاءَ، فَإِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُم))

7- ندرة العلماء الذين يبلغون الهدى على وجه الصحيح. فلذلك يحار كثير من الناس, ويشتبه ويختلط عليهم الأمر.


8-تمكين الحكام من الاستبداد والظلم, ومداهنة علماء السوء للحكام ومسايرتهم على أخطائهم وعدم تبين أخطائهم.


9-عدم الغيرة على ديننا الحق مما أدى إلى سيطرة المذاهب الفاسدة عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَّ ، أَنَّهُ قَالَ : " يَا ابْنَ عُمَرَ دِينُكَ دِينُكَ ، إِنَّمَا هُوَ لَحْمُكَ وَدَمُكَ ، فَانْظُرْ عَمَّنْ تَأْخُذُ ، خُذْ عَنِ الَّذِينَ اسْتَقَامُوا ، وَلا تَأْخُذْ عَنِ الَّذِينَ مَالُوا " .

10-التضييق على الفكر الحر, وإباحة الكفر

11-عدم إعطاء الفرصة لمن يرشدنا إلى عيوبنا لنصلحها فمن يقول الحق والصواب يعامل بكل سوء


12-عدم إيجاد البديل:

مثلا: البنوك الربوبية حرام هذه هي الفتوى ولكن أين البديل
في هذا العصر يحتاج فيه الإنسان إلى وضع أمواله بالمصرف. هل سعينا إلى إيجاد بدائل حلال
عن بلال أنه جاء بتمر جنيب، فقال صلى الله عليه وسلم: أكل تمر خيبر هكذا؟ فقال: لا، إنا لنشتري الصاع من هذا بالصاعين، والصاعين بالثلاثة، فقال: لا تفعل، بع الجمع بالدراهم، ثم اشتر بالدراهم جنيبا
13-عدم وضع, الرجل المناسب في المكان المناسب والتوظيف بالواسطة والرشوة.

14-عدم استثمار الأموال في مشاريع ترفع دخل الفرد والدولة

مثل إقامة المصارف الإسلامية ومنع البنوك التربوية,
وفتح الحدود وتشجيع التجارة بين الدول العربية وإقامة المشاريع الزراعية والصناعية التي ترفع مستوى الفرد والدولة وتسد الحاجات
15-عدم استثمار طاقاتنا وثرواتنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
تعريب وتطوير محمد محمود
شخبطة © 2011 | عودة الى الاعلى
محمد محمود